خمسة اعتقادات خاطئة عن بطاريات الأجهزة الذكية

  



الى حد الان لم تنجح شركات تصنيع البطاريات في الحد من المشكل الشائع الذي يعاني منه اصحاب الهواتف الذكية و الحواسيب المحمولة خاصة عند الاتصال بشبكة الجيل الثالث  ما عدا شركة وان بلس حسب التقارير الموجودة

وبعيدا عن الشركات و التسويق الخ ، فنحن كمستخدمين لهاته البطاريات مازالت عندنا عادات او معتقدات خاطئة حولها ،
ربما كان موجودة في الماضي البعيد لكن ليست موجودة في الوقت الحالي .

و يأتي تصنيف هذة المعتقدات  كالتالي :



- الحذر من الشحن الزائد

يعتقد البعض أن ترك الجهاز موصولًا بالشاحن حتى بعد الوصول إلى نسبة شحن كاملة 100% يؤدي إلى مشاكل في البطارية على المدى البعيد، وهذا اعتقاد خاطئ بشكل كامل لأن الأجهزة الذكية قادرة على معرفة حالة البطارية، فبعد الوصول إلى درجة شحن 100% يتم قطع الكهرباء عنها.

- عدم استخدام الجهاز عند وصله بالشحن


لكن ليس هناك ما يمنع المُستخدم من استخدام الجهاز عند وصله بالشاحن، خصوصًا الحواسب المحمولة، حيث يعتقد البعض أنه من الجيد فصلها من الشاحن لاستخدامها، 
  فلا توجد مشاكل من وصلها بالشاحن واستخدامها على عكس ما هو شائع عند البعض.

- الانتظار حتى تفرغ البطارية بشكل كامل قبل إعادة الشحن

  يُمكن شحن الجهاز في أي وقت دون مشاكل بمُجرد أن يجد المُستخدم قدرة على ذلك، ويُنصح أن لا تكون هذه العملية باستخدام شواحن خارجية طوال الوقت، حيث يُفضل وصله بالشاحن المُخصص.

- شحن الجهاز بالكامل قبل استخدامه لأول مرّة

البطارية تأتي جاهزة للاستخدام فوريًا وكذلك هو وضع نظام العيار الخاص بها.
وتأكيدًا على هذا الكلام، قد تجد في بعض هواتف نوكيا القديمة خيار عيار/إعادة ضبط البطارية calibrate، وهو ما لم يعد موجودًا أبدًا في الأجهزة الذكية الحديثة أو الحواسب.

- وضع البطاريات داخل الثلاجة لإطالة عمرها

قد يستغرب البعض من هذه المُمارسة،
في الحقيقة، قامت شركتا Duracell وEnergizer المُتخصصتان في مجال تصنيع البطاريات بنشر مقال يتحدث عن هذا الأمر، وقالوا في اجابتهم المُختصرة إن بطارياتهم مُصنّعة للاحتفاظ بها داخل جو مُعتدل،وهي غير مُهيئة أو مُجهّزة لكي يتم الاحتفاظ بها داخل ثلاجة أو أي وسط بارد جدًا.